إيفيد وأيه ستار يفتتحان مختبرًا مشتركًا بالتعاون متعدد المؤسسات عبر الحدود بقيمة 10 ملايين دولار سنغافوري لتعزيز الذكاء الاصطناعي للسكان والصحة الرقمية

سنغافورة- 25 يوليو 2023 - أنشأت إيفيد تكنولوجي ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث ((أيه*ستار)) مختبرًا مشتركًا للنهوض بأبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل صحة السكان والصحة الرقمية [1]، لتعزيز حلول الرعاية الصحية وإحداث تأثير إيجابي على المرضى.

أقيم حفل توقيع لترشيح مختبر إيفيد وأيه ستار المشترك في سنغافورة للتأكيد على الالتزام بتطوير حلول الذكاء الاصطناعي للسكان والصحة الرقمية. الوقوف: من اليسار الى اليمين: الدكتور جيانغ جينبينج، نائب رئيس قسم التكنولوجيا، إيفيد تكنولوجي؛ السيد ريك ليانغ، رئيس شركة إيفيد تكنولوجي؛ البروفيسور ليم كنج هوي، مساعد الرئيس التنفيذي، مجلس أبحاث العلوم والهندسة، وكالة أيه*ستار؛ الدكتورة سو يي، المدير التنفيذي لمعهد الحوسبة عالية الأداء، وكالة أيه*ستار والجلوس: من اليسار الى اليمين: السيد تشوا مينغ جي، الرئيس التنفيذي، إيفيد تكنولوجي؛ السيد فريدريك تشيو، الرئيس التنفيذي، وكالة أيه*ستار

يهدف مختبر إيفيد-أيه*ستار المشترك إلى مواجهة تحديات الرعاية الصحية المختلفة من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي. وتشمل ما يلي: (1) تطوير عملية جمع بيانات المجال الصحي ودرجات العافية، بدعم من العلوم السلوكية لتشجيع تبني عادات صحية مثل التغذية والرفاهية العقلية؛ و(2) استكشاف خدمة الاستقبال والإرشاد الصحي التي تستخدم نماذج لغوية كبيرة في سياق الرعاية الصحية؛ و(3) استخدام المراقبة الصحية عن بعد للكشف المبكر عن المشكلات الصحية، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تحسين خطط العلاج، وتعزيز نتائج المرضى وتحسين تخطيط القدرات؛ و(4) تبسيط سير العمل التشخيصي وتحسين الدقة لمساعدة الأطباء في تفسير البيانات وتقييم التشخيص.

بالإضافة إلى ذلك، سيساهم المختبر المشترك في تلبية احتياجات الرعاية الصحية في سنغافورة من خلال الجهود التالية:

• البحث والتطوير في التقنيات التي تهدف إلى مواجهة التحديات الخاصة بالصناعة فيما يتعلق بصحة السكان والصحة الرقمية؛
• الاختبار التجريبي ونشر معالجة البيانات الطبية المبتكرة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البيانات الآمنة للتطبيقات العملية التي تم التحقق من صحتها خارج المختبر، وزيادة مستويات الثقة لتمهيد الطريق لاعتماد واسع النطاق من جانب أصحاب المصلحة؛
• تسهيل تبادل المعرفة بين مجتمعات الرعاية الصحية من خلال تنظيم ورش عمل أو ندوات أو مؤتمرات تجمع بين الباحثين والمتخصصين في الصناعة وأصحاب المصلحة في المنظومة،

وتحت مظلة المختبر المشترك، ستشرع إيفيد تكنولوجي ووكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث (أيه*ستار) في مشروع بقيمة 10 ملايين دولار سنغافوري لتطوير منصة لتسهيل تعاون متعدد المؤسسات وعبر الحدود في مجال الصحة الرقمية. سيقود معهد الحوسبة عالية الأداء التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث هذا الجهد. تهدف المنصة إلى معالجة القيود التنظيمية والمخاوف المرتبطة بمشاركة البيانات عبر الكيانات والحدود. من خلال دمج تقنيات البيانات الآمنة مثل التعلم الموحد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكن لكيانات الرعاية الصحية الاحتفاظ بالبيانات الحساسة داخل البنى الأساسية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بها بدلاً من إرسالها إلى خادم مركزي. من خلال هذه الابتكارات، تهدف المنصة إلى تسهيل التعاون الفعال بين مقدمي الرعاية الصحية المحليين والدوليين والمؤسسات البحثية وشركات الرعاية الصحية للمشاركة في إنشاء حلول رعاية صحية مبتكرة.

صرح السيد مينغ جي تشوا، الرئيس التنفيذي، إيفيد تكنولوجي، قائلاً: " إن مختبر إيفيد-أيه*ستار المشترك هو تعاون استراتيجي يحمل إمكانات هائلة لتحويل نتائج المرضى على نطاق عالمي. ومن خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وتقنيات معالجة البيانات المتقدمة وتقنيات الحفاظ على الخصوصية، تهدف إيفيد تكنولوجي ومعهد الحوسبة عالية الأداء التابع لوكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث إلى دفع حدود ما يمكن تحقيقه في مجال صحة السكان والصحة الرقمية"

قال البروفيسور ليم كنج هوي، مساعد الرئيس التنفيذي لمجلس أبحاث العلوم والهندسة، أيه*ستار: "إن إنشاء مختبر إيفيد-أيه*ستار المشترك سيكون بمثابة منصة ديناميكية لتعزيز التعاون مع مجتمع الرعاية الصحية وتسهيل الشراكات عبر القطاعات. معًا، سنعمل على تطوير الحلول الصحية الرقمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتي يمكن أن تعزز نتائج المرضى وصحة السكان. تشير هذه الشراكة إلى التزام أيه*ستار بتطوير المزيد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، لمواجهة تحديات الرعاية الصحية المتطورة في عصرنا بشكل أفضل"

____________________________________________________________________

[1] تشير صحة السكان إلى النتائج الصحية لمجموعة من الأفراد وتركز على تحسين الصحة العامة ورفاهية المجتمع، بينما تشير الصحة الرقمية إلى استخدام التقنيات الرقمية لتحسين نتائج المرضى، وتعزيز تقديم الرعاية الصحية، وتسهيل التواصل بين المرضى ومقدمي الرعاية الصحية.